منذ سبع سنوات، بدأت الفكرة .. فكرة اقتنع بها رجاويين .. رغم كثرة المعارضين، آنذاك، دافع النسر عن حقه.. و ناله بجدارة .. تحولت الفكرة إلى عائلة .. عاشوا تحت ظل النسر .. شجعوا الرجاء، دافعوا عليها، فرحوا لها و حزنوا عليها.. وضعوا مبادئهم، تشبتوا بها وقاوموا التيار.
بدأ العمل وبدأت معه إنسيابية الدفاع عن الرجاء وكان أول الظهور في مركب مولاي عبد الله وبها بدأت حكاية الإكلز / وتبدأ معها أوراق الإبداع والسحر بالسقوط فهنا ننوه بعالمية الرجاء ومحطات بزوغها وهنا رجال البلاد يبدعون بجنبات الأب جيكو في أولى الإحتفاليات مرورا إلى المستوى الثاني وبزوغ تكريم شرفاء الجنوب للاسماء البرتغالية التي نحتت اسمها في تاريخ الرجاء وصولا إلى يونغ ثم صوت الشعب ، أعيش لأجلها ، بوغروم ، كومبارس ، ثم باسطا ّ، التي رسخت روح التغيير ، وكان التغيير يكب في عقلية من كان ومن سيكون حفاظا على هوية أسست منذ أربع و ستون سنة .
سنة سابعة فريدة ، تكللت بنجاح المشروع المسطر منذ السنة الفارطة الا و هو تغيير عقلية تسيير البيت الرجاوي الذي افضى في الاخير الى التتويج بازدواجية و احياء زمن الماضي الجميل في البرازيل عبر المشاركة في مونديال الاندية ، راجين من العلي القدير السيرعلى هذا الدرب .
لن نمدح الإيغلز بهذه السطور.. بل استغليناها للشكر.. شكرا! لكل من ساهم من قريب أو بعيد في تأسيس نادينا العريق “نادي الرجاء الرياضي”، شكرا لكل لاعب دافع عن ألوانه، شكرا لكل مشجع وفي لفريقه.. شكرا لكل من انتقدنا، شكرا لكل من أيدنا، لكل من كرهنا، شكرا لمن أحبنا.. شكرا لمن ساند فريقنا، لمن نافسنا بشرف.. شكرا للماڭانا، و أيضا لمجموعاتها. و أخيرا، شكرا لله .. على نعمة الإيغلز.
و تبقى النسور محلقة باذن الله ، و تعيش الرجاء.