لتوضيح موقف الإيغلز : بعيداً عن الفتنة التي أصبحت تموج هذه الأيام كموج البحر، وفي منأى عن المواقع التي تجيد إدخال الذهب في النار. يسعدنا أن نذكركم بعبارتين من عمل المجموعة التي لم تكوِّم أفكارها يوماً، بل آختارت العطاء الصادق، بلا توقف .. بلا دوافع .. بلا أسباب .. بلا مقابل .. مادي ومعنوي .. كله تضحية وتفاني وحب .. نعيش للرجاء .. صوت الشعب .. عبارات إن جئنا بها فنحن نؤمن بها ، نعيش بها و نستدل عليها، عندما طرح موضوع التوحيد دات يوم كنا السباقين لابداء النية الحسنة، لكن التوحيد الآن يلزمه أرضية و نقاط مشتركة لانجاحه وهذا مالايتوفر على الاقل في الوقت الراهن فالمجموعة إن آعتبرت الرجاء فقط إسم واحد الرجاء فوق الجميع و قدمنا لها ما لدينا، بل أيضاً مستعدين أن نعطي أنفسنا، فهناك من له إسمان يقتسم حبه بالتساوي عليهما و هناك من له اهداف شخصية الى جانب الرجاء، وهناك من ليس له مرسى يبحث عنها عن طريق زرع الفتنة و بداخله يدور حوار بين المصلحة الذاتية و الشرف. الرجاء .. الرجاء .. ثم الرجاء .. هي حياتنا بعد الدِّين.. هي قضية وجودنا .. هي نزعة روحنا .. هي شرف في عاتقنا نحافظ عليه بالنزاهة و الصدق و الأمانة.. و سنموت بشرف.