كما كان الشأن لإفريقيا الشمالية و لأسيا ، جاء دور إفريقيا السوداء ليكون الجراد أيضا أول جمهور مغربي يحط هناك ويعرف بالموفمون المغربي و أيضا يعي دروسا في الوفاء اللا متناهي للفريق بعيدا عن حسابات هذا دور تمهيدي أو دور نهائي ،لا ننتظر من الفريق كراء طائرة وثمن رمزي لنقلنا هناك ، المهم الإنطلاقة كانت السبت 13 فبراير في السادسة صباحا لتحط بنا العاشرة بالضبط في مطار كوناكري ،تم إلى البحث عن فندق للإستقرار، لينتهي مشوار البحث في فندق أربعة نجوم نظرا للجو الحار الذي لا يسمح إلا بدلك حيث الحاجة الملحة للتبريد المكيف ، الرابعة والنصف كنا بملعب 28 سبتمبر لنحضر الحصة التدريبية للرجاء وأخد بعض الصور .
يوم المباراة كان هناك 13 مغانيست إنتقلوا من المغرب 4 إيغلز ،4 كرين بويز و 5 مستقلين منهم إثنان منخرطين ، باشاج كان في الفيراج الجنوبي بعد أن طلبنا من الشرطة دلك حيث كان خصصوا للمغاربة المنصة الشرفية ، كان هناك تشجيع و أغاني طيلة 90 دقيقة بمشاركة حوالي 30 مغربي من الجالية المغربية وكان ثأثيرها جيدا على اللاعبين الذين تفاعلوا معنا في كل مرة يسجل هدف ، المهم النتيجةالنهائية ثلاثة لواحد لصالح الرجاء .
الإثنين خصصناه لإكتشاف كوناكري ولشراء بعض التدكارات .
غينيا دولة جد غنية من حيث خيراتها الطبيعية ، لكن من حيث مظهر سكانها و مدنها يمكن أن تكون أفقر دولة في العالم فمثلا 90 في المائة في كوناكري يسكنون البراريكدون أدنى شروط الحياة ، لا مستشفيات ،لا شوارع لا إنارة لا مياه صالحة للشرب ، حافلات وطاكسيات النقل كارثية ، تضخم مالي كبير حيث 1 أورو يساوي 8000 فرنك مالي ، لا فنادق لا أماكن أكل ، لا إستقرار سياسي في ظرف 8 سنوات هناك 3 رؤساء ترأسوا البلاد وتتحكم فيهم دائما ميزاجية العساكر ، المهم المغرب جنة و اللي بغا إعرف إمشي لغينيا وديما رجا.
العودة للمغرب كانت الثلاثاء بعدالزوال.