ultras eagles
Tags: , , , , ,
Commentaires: 11 Commentaires

جسدت اليوم مجموعة الإيغلز من خلال التيفو المرفوع في مباراة الرجاء ضد بترو أثليتيكو الأنغولي لوحة فنية دات مضمون عالي كما عودوتنا ، التيفو كانت فكرته عميقة وأبان فيها أعضاء المجموعة علو كعبعهم لا من حيث الشكل ولا المضمون .
الفكرة كانت جد بسيطة ولكي لا يتم التأويل من بعض المناوؤين نقدم لكم شرحا مستفسرا لمغازي الفكرة راجين من الله العلي القدير أن يستفيد بعض أغبياء الأمة مرة أخرى ليخرجوا في أقرب وقت من الحلقة المغلوقة التي حاصروا أنفسهم فيها حتى أصبحوا يتلقوا الإنتقادات اللادعة من أهل الدار قبل الغريب.

المباراة كانت بمناسبة الدور الثاني من إقصائيات كأس عصبة الأبطال الإفريقية وحينما ندكر إفريقيا نتدكر أدغالها وغاباتها العريضة ، ندكر أيضا تألق النسر الأخضر آنفا في هاته المسابقة بالدات وبروز الرجاء في كل العواصم الإفريقية بمثابة النسر الذي صال وجال وحقق المعجزات وجلب الفخر لكل الغاربة مما جعله يصنف من طرف الفيفا فريق القرن العشرين بالمغرب وشفع له في دلك حصاده الإفريقي ومشاركته التاريخية عام 2000 في نهائيات كأس العالم للأندية في أولى نسختها ممثلا للقارة الإفريقية ،من هذا المنطلق يمكننا أن نقول أن النسر الرجاوي بات ولسنين طويلة ملكا للأدغال الإفريقية خلافا لمى يعرف لذى الجميع بكون ملك الغابة هو الأسد.
من جانب آخر سنة 2010 تصاف دكرى أربعين سنة على وفاة الأب الروحي للرجاء الأب جيكو ، فكان لزاما من بعض التكريم للفقيد من خلال دكر إسم الأب في الميساج المركزي للتيفو.
بالنسبة للمضمون الواضح للعيان فالهدف من التيفو هو تمجيد النسر الرجاوي بوصفه ملكا للأدغال الإفريقية عوضا للأسد ودلك لتحميس اللاعبين خصوصا للمحافظة على هذا المكسب الذي عرفه أبائنا وأجدادنا مند نشأة الرجاء وكما كان يريده المرحوم الأب جيكو وكل الغيورين على القلعة الخضراء.

أعضاء الإيغلز وكما عودونا لم يكونوا إعتباطين أو محدودي التفكير في تجسيد هاته الفكرة بل كانت فكرتهم تنم عن وسع الإبداع في إيصال أفكارهم للمتتبع وخاصة الجمهور الرجاوي ، حيث لم يكن التيفو مباشرا كما تعودنا من جل المجموعات المغربية بل تجد في التيفو فنا ودراسة معمقة ومجهودا في الصياغة لا على مستوى الميساج المركزي ولا على كيفية تجسيد الفكرة في المدرجات .
في الميساج المركزي نجد كون المتحدث هو كل رجاوي تعود الرجاء في الريادة على المستوى الإفريقي من خلال معايشته لدلك أو من خلال ما يحكيه أبوه عن ماضي الرجاء العريق في المناسبات الإفريقية ليكون الأب جيكو هو أبو كل الرجاويين الذين يدكرون كون أبوهم كان دائما يريد قلب المعادلة ليكون النسر ملك للأدغال الإفريقية عوض الأسد.

في المدرجات ومن خلال تجسيد الفكرة يبدع أعضاء الإيغلز أكثر من خلال إستعمال لوحة كتاب الأدغال أشهر كتاب في العالم يتناول قصص الغابات وحيواناتها خصوصا لذى الأطفال والذي غالبا ما يراجعه الأطفال إلى جانب أبائهم لشرح الصور الجميلة التي تثير فضولهم والذي تكون خلاصته كون الأسد هو ملك الغابة إلا بالنسبة لأب رجاوي يريد زرع حب الرجاء في إبنه من خلال حكاويه عن النسر التي تصوره لدى الطفل هو ملك الغابة.
الرسائل الملغومة الآن من تيفو الإغلز .

تعرف الرجاء في السنين الأخيرة تراجعا كبيرا على مستوى إشعاعها خصوصا في القارة الإفريقية مرد دلك بالنسبة لهم فشل زبانية المسؤولين عن تسيير الرجاء ليكون التيفو عبارة عن تساؤل كبير لهم هو كون أبي كان دائما يحكي لي كون النسر هو الملك فأينكم من هذا ياهؤولاء المسؤولين ؟
النقطة الثانية تعبر عن مدى تعلق كل الرجاويين بفريقهم لدرجة زرع حب الرجاء في أولادهم بقلب الموازين وتصوير النسر ملكا للغابة عوضا للأسد.
في إتجاه آخر يعرف النسر كونه رمز الثورة في عدد من الدول ، بتفصيل كل مضامين التيفو وتمجيد النسر من طرف الرجاويين فهي رسالة مشفرة لحث الأبناء ليكون ثوريين في حياتهم اليومية وليبادروا دائما للأحسن في كل الميادين.

يبقى هذا مجهودا بسيطا مني لتوضيح الصورة لكم ولكنني متأكد أنه مازال رسائل وأفكار حاول أعضاء الإيغلز إيصالها للمتتبع ولكم في البقية جهودكم أيضا لإستخلاصها من خلال حوار بناء وشفاف بعيدا غن الثنائيات والحسد الذي لا يسمن من جوع.
في الختام أشكر كل أعضاء الإيغلز الذين ما فتؤوا يرفعون رؤوسنا في كل فرصة أتيحت لهم وأقول لهم إستمروا فأنتم شرف الكورفا الجنوبية