ultras eagles

 

 

 

 

 

من ذاق عرف ومن عرف اعترف. ذقنا طعم معاشرتهم لسنوات وعرفنا مدى حبهم لنادي الرجاء كما اعترفنا بعطاأتهم تجاهه وعدم بخلهم بكل ما هو مستطاع. ففي الدرب ولد الرجاء ومنه انبثق حب اللون الأخضر

 

شاء الزمن أن تنفصل عن مدرجنا مجموعة حملت قيمة الإسم ورمزيته بعد عطاء طويل دام لسنوات، وبما أن مفهوم الفراق لا يمثل النهاية بل على العكس من ذلك يمثل الخلود في الأذهان، قررت المجموعة أن تخلد بعطاءاتها الراسخة في أذهان كل متتبع للكرة المغربية، ودعت درب السلطان مدرج المغانا بهامات مرفوعة وبشرف قل نظيره في الحركية المغربية، وبالتأكيد دونت المجموعة أعمالا ستظل خالدة في ذاكرة الرجاويين، هنا طلعة نادي القرن في ديربي بصمت خلاله عن إبداع وتفنن في الفكر والمضمون، وتيفو هونور في مباراة أتلتيكو بيلباو الذي أرفق برسالة ” وهم عند البعض حقيقة عندنا “، فرأينا بحق تطبيق معاني الشرف، كذلك درب السلطان ساهمت وناضلت إلى جانب كل أطياف الجسم الرجاوي في حماية النسر وتحريره من سيطرة الحكماء، وَوقفت أيضا في وجه أسوء رئيس في تاريخ الرجاء عبر المساعدة في تأطير عموم الجمهور بهدف اسقاطه

 

واللحظة هذه، فإن مجموعات الكورفا سود إذ تذكر بتاريخ درب السلطان لا من باب المجاملة أو المحاباة، ولكنه اعتراف بالواجب الذي نحمله على عاتقنا تجاه الإخوة أخذا بالعبرة الصالحة والمثال الواجب الحذو به. فليكن الرجاويون مثلما كان أبناء درب السلطان عبر تاريخهم البطولي، مدافعين مناضلين غير مبالين للصعوبات، ناكرين لذواتهم وهادفين لمصلحة الفريق

 

لقد تركتم إرثا ثقيلا ومسؤولية جسيمة نتحملها اليوم جميعا، ونعدكم أننا سنواصل المشوار بنفس الشغف والهيام، سنوصل الرسالة التي أودعتموها عندنا إلى مقصدها في أمان تام، ولن نسمح ما حيينا بأن ينطفئ المشعل الذي حملناه وإياكم أو يخبو الأمل الذي جمعنا بكم

 

لكم منا أخلص عبارات التقدير والتحايا، ودمتم فخرا لكل رجاوي يا أحفاد الرجاء