لعل كل الرجاويين مصابين بالذهول من نتيجة الرجاء المذلة بغانا ، نتيجة مهزلة ستبقى وصمة عار في جبين المسيرين الحاليين و أيضا في جبين هؤولاء اللاعبين ، كل هذا الزلزال أعقبه صمت من جانب المكتب المسير و تكتم و محاولة طمس هاته الكارثة في الوقت الذي وجب عليهم تقديم أسباب و مسببات هاته الهزيمة النكراء الأولى في تاريخ الفريق على الصعيد الإفريقي مع فريق مغمور و حديت الإنشاء ، و إذا كان هؤولاء المسيرين يحترمون أنفسهم و يحترمون جمهور الرجاء و مشاعره وجب عليهم على الأقل تقديم إعتذار لجمهور الرجاء مادام أنه لن تكون لهم الشجاعة لتقديم إستقالتهم و هذا شيئ أكيد .
بصفتنا نحن مجموعة الإيغلز و مجموعة درب السلطان نمثل شريحة واسعة من الجماهير الرجاوية الحقيقيين و الغيورين لم نستطع هضم شوهة غانا و أكثر من دلك تجاهل المسيرين لمشاعر الرجاويين و محاولة الضحك على الذقون بتقديم أسباب وهمية للهزيمة بل أن بعض الوصوليين المتطفلين على الرجاء دهبوا إلى حد التصريح لوسائل الإعلام أنها ليست نهاية العالم في إستهزاء واضح بمشاعر الرجاويين الأحرار ، أيضا غياب تام لأي ردة فعل من جانب ما يسمى المنخرطين الذين أقاموا الدنيا و أقعدوها من أجل ثمن الإنخراط إلى حد اللجوء للقضاء ،و بصفتنا نحمل هموم ملايين الرجاويين في العالم وجب علينا إتخاد إجراء لتبليغ غضب الرجاويين من المسيرين و اللاعبين و تحسيسهم بفعلتهم في حق الرجاء و تاريخها كفريق عريق ، ٱبعد من دلك من خلال إقتحامنا تداريب الفريق و توقيفها أردنا رن ناقوس الإنذار على مصير الرجاء في ظل سياسة التسيير الحالية و التي لم تأتي أكلا مند سنوات مما غيب هوية الرجاء و نمط لعبها و أيضا هيبتها الإفريقية علما أننا كنا دائما نتردد على مركب الوازيس لملاقات المسؤولين و تنبيههم لمستوى الرجاء حيث غابت هوية الرجاء مند سنوات ، غابت الفرجة ، غاب الإستعراض و غابت الروح القتالية في اللاعبين فأيننا من رجال وهران 89 و المنزه 99 ، بل أكثر من دلك بعد مهزلة معسكر أكادير و خلاف المدرب فاخر كنا رفعنا شعار إرحل في وجه كل المفسدين و الوصوليين في الرجاء من خلال الميساج الشهير # تليتوبيز# لأننا فطنا أن الرجاء لن تكون في خير في ظل وجود هاته الوجوه و فعلا أمسينا على فضيحة مستوى الرجاء في دور المجموعات السنة الماضية لنصبح على مهزلة خماسية تشيلسي عفوا الغانية.
فريق الرجاء فريق كبير بشعبيته ، بجماهيره الدواقة ، بتاريخه العريق برجالاته و خصوصا بحب عشاقه الممتد لسنين من دون ألقاب و مع سنوات الإستحواد ، رسالتنا كإلترا المحافظة على مصلحته و الوقوف في وجه كل المفسدين في الفريق ، إذا كنا بحركتنا اليوم قد ردينا الإعتبار و لو جزئيا لجمهور الرجاء و لو بإعتدار لفظي ندعوا كل الرجاويين الغيورين الإلتحاق بنا لأن معركة الإصلاح ما زالت طويلة .
مجموعة إلترا إيغلز ، مجموعة درب السلطان
Commentaires Récents